يا ربّ، يا كريم، يا رحيم، يا ذا الرّحمة الواسعة، يا مطّلعاً على السرائر والضّمائر والهواجس والخواطر، لا يغرب عنك شيئ، أسألك فيضاً من فيضان فضلك، وقبضةً من نوْرِ سلطتك، وأُنساً وفرجاً من كَرمك أنت. بيدك الأمرُ كلّه ومقاليدُ كلِّ شيئ. فهب لنا ما تقرُّ به أعيننا و يغنينا عن سؤال غيرنا. فإنّك واسع الكَرَم كثيرُ الجود حَسَنُ الشيَم. فببابك نحن واقفون، ولجودك الواسع المعروف منتظرون، يا ربّ، يا كريم، يا رحيم. إنّه لا أحد معك يفتقرُ أبداً، ولا يحتاج إلى أحد، وتسهل له الأمور. آمين.