صلاة لأجل الموتى والنفوس المطهريّة

صلاة لأجل النفوس المطهريّة

أيتها العذراء مريم، انعطفي الى النفوس المطهرية وانزعي قيودها، وأنقذيها من العذاب، فإنّها تتشوّق الى دقيقة الحظوى برؤية الله في الوطن السّماوي. ارحمي خاصة كلّ النّفوس المهملة التي نسترحمك من أجلها، واجمعينا، يا أمّ الرّحمة، حواليكِ في السّماء، قرب فادينا يسوع المسيح ابنك المعبود مع الآب والروح القدس الى الأبد. آمين.

-الراحة الدّائمة اعطهم يا رب،

-ونورك الأزلي فليضئ لهم

-لتسترح نفوسهم بالسلام. آمين.

لأجل الأقارب والمحسنين الأموات

أيها الربّ الرحوم والمولى العظيم، الذي أحبّ الجنس البشري وافتداه بدمه الكريم، نسألك أن ترأف بأقربائنا والمحسنين إلينا الذين رقدوا على رجائك. عاملهم بمراحمك الواسعة واحصهم مع الأبرار والصدّيقين بحسب وعودك الصادقة. بشفاعة القديسة مريم العذراء سيدة العالمين، والقديس يوسف خطيبها الأمين، وجميع القديسين. آمين.

 لأجل الموتى

أنت اللهمّ الرحوم، يا باري النفوس والأجساد، وإيّاك ينتظر الراقدون، وعلى رجائك المحيي يتّكلون، فأقمهم في ذلك اليوم الأخير وليكن لهم وجهك مأمناً. اغفر برحمتك زلاتهم و نقائصهم، إذ لا يخلو أحد على الأرض من دنس الخطيئة، إلا ربُّنا وإلهنا ومخلّصُنا يسوع المسيح، إبنك الوحيد، الذي بواسطته نترجّى المراحم وغفران خطايانا وخطاياهم. آمين.

أفعال الفضائل الإلهيّة

 فعل الإيمان

أيّها الربّ إلهي، أنت هو الحقّ، وأنا أؤمن إيمانًا ثابتًا بكلامك، وبكلّ ما علّمتنا كنيستك الواحدة، الجامعة، المقدّسة، الرسوليّة، المتعلّمة منك، المدبّرة من روحك الكليّ قدسه. وأنا أبارك كلّ ما تباركه، وألعن كلّ ما تلعنه. آمين.

فعل الرجاء

أيّها الربّ إلهي، ما لي غيرك؛ أنظر إليّ بعين رحمتك، يا ذا كلّ رأفة. وأنا مترجّ منك كلّ ما أحتاجه. في هذه الدنيا وفي الآخرة: لأنّك صالحٌ، ومحبٌّ للبشر، وقادر على كلّ شيء، والذين يتوكّلون عليك، الرحمة تحيط بهم، باستحقاقات سيّدنا يسوع المسيح، الذي فدانا بدمه الكريم، وأنت سررتَ به. آمين.

فعل المحبّة

أيّها الربّ إلهي، يا بحر الصلاح، الذي لا حدَّ له، أنت مستحقٌّ كلّ محبّة. وأنا أحبّك من كلّ قلبي، ومن كلّ نفسي، ومن كلّ قوتي، فوق كلّ شيء، فماذا لي في السماء، وأي شيء أردتُ سواكَ على الأرض،

يا الله، أنت إله قلبي ونصيبـي إلى الدهر. أحبّك وأحبّ قريبـي مثل نفسي حبًّا بك. آمين.

فعل الندامة

يا ربي وإلهي، أنا نادم من كل قلبي على جميع خطاياي، لأني بالخطيئة خسرت نفسي والخيرات الأبدية، واستحققت العذابات الجهنمية. وبالأكثر أنا نادم لأني أغظتك وأهنتك أنت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة. ولهذا السبب، أبغض الخطيئة فوق كل شر. وأريد بنعمتك أن أموت قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة، وأن أَفِي، بقدر استطاعتي، عن الخطايا التي فعلتها، آمين.