في الضيقات
١
أيها القديس يوسف شفيعنا و محامينا، .يا من عانيت المشقّات والكروب، وكنت هدفاً للغموم و الخطوب، أنت يا من لم يضعف فيك الرجاء، بل كنت معتصماً بالله في كل مراحل حياتك، حتّى صرت شفيع كل المنكوبين والمعذّبين في هذه الحياة، أسألك أن تظهر اقتدارك فتلطّف عذابي، وتكمّل نقصي، و تقوّي ضعفي، وتملأني فرحاً بنيلي ما أطلب حتى أعود إليك بنشيد الحب والشكر.١
آمين
أبانا والسلام والمجد
٢
يامُربّي الإبن المتجسّد، يامن كان قلبه عطوفاً يقطر حنوّاً و رأفة، فتجشّم الأخطار، وقاسى الأهوال في سبيل الطفل الإلهي، و أفنى العمر في تربيته و خدمته .ها إنّي ألتجئ إلى حمايتك، طالباً الغوث و المعونة.٢
فأسألك يا من لم تخيّب أحداً، أن ترمقني بحنانك و تدربّني على روح الفضيلة، و تغرس في قلبي الإيمان، و تقيني أخطار النفس و الجسد فأحظى برضاك و أشيد بحمدك. إلى الأبد.
آمين
أبانا والسلام والمجد
٣
يا رئيس العائلة المقدسة، يا من ضحّيت بحياتك و بذلت ذاتك في سبيل يسوع و مريم، وكنت لهما الأب الحنون و الرّفيق الأمين، والحارس اليقظان، حتّى استحققت أن تموت سعيداً بين إيديهما، أسألك، يا من حميت الأبكار، و بدّدت الأحزان، وشفيت الأسقام، أن تتنازل و تشفي نفسي ببلسم تعزياتك، فتنفرج همومي وتزول كروبي.٣
وإذ أنال النعمة المرغوبة استحق أن أموت نظيرك، و أفوز بإكليلك، و أحظى بسعادتك مدى الأبدية.
آمين
أبانا والسلام والمجد
No comments:
Post a Comment